الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
قال ابن الأعرابي: كان أبو أحمد يكرمه من أدركت كأبي حمزة وسعد الدمشقي والجنيد وابن الخلنجي ويحبونه ثم إنه تزوج فما أغلق بابا ولا ادخر شيئا عن أصحابه وحضرنا ليلة عرسه (1) ومعنا الجنيد ورويم ومعنا قارئ يقول قصائد في الزهد فما زال أبو أحمد عامة ليله في النحيب والحركة إلى أن قال:وحج سنة سبعين ومائتين فمات بمكة بعد ذهاب الوفد فصلى عليه أمير مكة.قال الخلدي: قال لي أبو أحمد القلانسي:فرق رجل أربعين ألفا على الفقراء فقال لي سمنون: أما ترى ما أنفق هذا وما قد عمله؟ ونحن لا نرجع إلى شيء ننفقه فامض بنا إلى موضع.فذهبنا إلى المدائن فصلينا أربعين ألف ركعة (2) .
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 171 - مجلد رقم: 13
|